الأحد، 16 يونيو 2013

الازياء الهندية 4


الساري الهندي..ثقافة ومجد وحضارة 


نيودلهي: براكريتي غوبتا 
تحظى الأزياء التقليدية الهندية بمكانة خاصة في عالم الموضة نظرا لألوانها وتطريزاتها الغنية، فضلا عن خصوصيتها الثقافية. وما يحسب لهذا الزي ويزيد من شعبيته في آسيا أنه من الممكن ارتداؤه بأشكال مختلفة، ويمكن أن يكشف أسلوب ارتدائه ولونه ونوع القماش المصنوع منه على مكانة المرأة الاجتماعية وعمرها ومهنتها والإقليم الذي تنتمي إليه وديانتها أيضا. ورغم أنه زي تقليدي، إلا أن المرأة الهندية العصرية أيضا تحرص على ارتدائه، خصوصا في الأفراح، بل وارتدته حتى بعض نجمات هوليوود، مع العلم أن استعماله ينتشر في أنحاء أخرى من شبه القارة الهندية، مثل بنجلاديش ونيبال وباكستان وسريلانكا.
ويعد الساري، إلى جانب سلوار كاميز، واحداً من أجمل وأكثر أنماط الأزياء النسائية أناقة في العالم وانتشارا في الهند بالذات. وساهم مناخ شبه القارة الهندية الذي يتميز بوجه عام بالدفء والرطوبة على تزايد شعبيته، لأنه ملائم لهذا المناخ.
ورغم انتشار آخر صيحات الموضة الغربية، إلا أنه لم يتزحزح عن مكانته، سواء في المناسبات العادية أو مناسبات الأفراح. فبساطة طياته وسهولة لفه حول الجسم، إلى جانب كونه رداءً واسعاً غير مخيط، يناسب نساء من مختلف الأحجام. بل تعتبر هذه واحدة من عجائب هذا الزي، الذي يكشف جمال ونحافة المرأة الرشيقة، وفي الوقت ذاته يخفي الوزن الزائد للمرأة البدينة. ويسود اعتقاد لدى البعض بأن المرأة الهندية بوجه عام تبدو أكثر رشاقة عند ارتدائها له. وعموما يتم ارتداؤه مع تنورة تحتية طويلة وبلوزة لتغطية الجزء الأعلى من الجسم. ويجري لف الساري حول الجسم من إحدى طرفيه، أما الطرف الآخر الحر فيتم طيه على أحد الكتفين، ويعرف باسم «بالو». والملاحظ أن مرونة لفه على الجسم، بفضل طول قماشه المؤلف ما بين ست وتسع ياردات، الأمر الذي يسمح باستخدامه في صور متعددة، شجعت العديد من مصممي الأزياء على استغلاله في خوض تجارب جديدة في تصميم الملابس، ولا يزالون قادرين حتى الآن على التوصل لأساليب جديدة لطيه ولفه، وإن كان العديد منهم تعرضوا لانتقادات شديدة لإضفائهم إثارة حسية عليه، مع أن شكله التقليدي في حد ذاته لا يحتاج إلى المزيد من الفتنة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عملية طيه مهمة، لأن الرخيص منه قد يبدو رائعا في حال طيه بشكل ملائم ومحسوب، بينما قد يفقد الغالي جماله إذا جاء طيه دون المستوى. يُصنع الساري من أقمشة مختلفة مثل القطن والحرير والشيفون وغيرها. وتتراوح أسعاره ما بين بضعة دولارات بالنسبة للأشكال البسيطة منه، وما يتجاوز عدة آلاف من الدولارات للأشكال ذات الطابع الحصري. كما يتوافر في أشكال بسيطة تخلو تماماً من الزخارف، وأخرى مصنوعة من حرير ميسوري ذات حاشية مزخرفة، وأشكال من الساري مطبوعة وأخرى مطرزة. وداخل المناطق الريفية الهندية، لا يزال الساري الملبس اليومي للنساء، أما في المناطق الحضرية، فبدأ ارتداؤه يقتصر على المناسبات الرسمية والحفلات، وبالذات في حفلات الزواج، بحيث لا يكتمل جهاز أي عروس بدون توافر مجموعة فريدة منه. والسبب يعود إلى شمولية طابعه، حيث يمكن للجدة والحفيدة ارتداؤه، ويبقى في الحالتين محتفظاً بجاذبيته. ومهما وصلت إليه الأزياء الأخرى من أناقة وجمال، إلا أنه من غير الوارد أن يأتي يوماً تتخلى فيه المرأة الهندية عن الساري. فهناك ما يتراوح بين 10 و15 شكلا مختلفاً على الأقل للساري بمختلف أنحاء الهند. على سبيل المثال، يبلغ طول الساري المميز للتاميل ثمانية أمتار. وبعد لف الساري حول الخصر، يتم وضع الثنيات بطول الساق اليسرى، أما باقي الساري فيتم رفعه على الكتف الأيسر، ويتم طيه مرة أخرى حول الخصر، ثم دس الطرف في الجانب الأيسر. أما الشكل المعروف باسم نيفي ساري فيعتبر من أكثر الأنواع انتشاراً. هناك شكل آخر يعرف باسم كاتشا ساري ويتميز أيضا بسهولة ارتدائه، ويبدو رائعاً حال تنسيقه مع السترات العادية. كما أنه مناسب لمختلف فصول السنة. وتمر الثنية الرئيسة لهذا الساري عبر الساقين، ما يجعله يبدو أشبه بسروال فضفاض. والمؤكد أن طي الساري يعتبر فناً في حد ذاته من الضروري إتقانه من أجل الوصول بالساري إلى أبهى صورة ممكنة. إلا أن بعض مصممي الأزياء الهنود نجحوا في ابتكار شكل جديد له، كنمط حديث من الملبس أشبه بالأزياء الغربية يتسم بالعملية، خصوصا وأنه من المآخذ على الساري التقليدي، أنه غالباً ما يكون من الصعب طيه على النحو الأمثل، خاصة بالنسبة للفتيات. وقد شجع ذلك الكثير من المصممين على السعي لتصميم أشكال جديدة، مثلا هناك نمط جديد جاهز يتوفر على أزرار وزمام منزلق. ولا يحتاج ارتداؤه سوى إدخال الجسم بداخله ورفعه لأعلى تماماً مثل البنطلون. كما أن هذا الساري الجاهز مزود بقطع عمودية من القماش لمنحه شكل الساري العادي. كل ما تحتاجه المرأة لارتدائه إغلاق الزمام المنزلق، حسبما أوضحت أرميلا سين، مصممة الأزياء، التي كانت واحدة من أوائل مصممي هذا النمط من الساري. والواضح أن هناك إقبالا شديداً على الساري المخيط، خاصة بين الهنود غير المقيمين بالبلاد والأجانب الراغبين في ارتداء ملابس ذات طرز هندية. يستغرق ارتداء الساري الجاهز حوالي 15 ثانية، ويوفر على المرأة الكثير من الجهد اللازم لضمان طي الساري على نحو ملائم. ورغم ذلك، لا يحظى هذا النمط من الساري بإقبال كبير في الهند، على خلاف الحال بالخارج. ومع ذلك تصر سين على خطوتها وتقول إنه: «إذا ما رغبت في البيع في السوق العالمية، عليك جعل المنتج سهل الاستخدام، فأي سلعة يصعب استخدامها يتعذر بيعها في السوق العالمية. الواضح أن الأجانب، بل وحتى الشابات الهنديات، يفتقرون إلى مهارة لف الساري، لذا، من الضروري أن نبسطه لضمان تزايد الإقبال عليه». لكن ألا يقضي هذا النمط الجديد الجاهز على الجمال الأصلي للساري؟ في الواقع، حتى الآن لم يقبل سوى عدد ضئيل من المصممين على الاضطلاع بمهمة تصميم أنماط جاهزة من الساري، بينما يرفض العديدون الفكرة باعتبارها مجرد وسيلة للاحتيال. ويشعر الفريق الأخير أن ما من شيء بإمكانه تعويض سحر الساري التقليدي. علاوة على ذلك، ينطوي الساري الجاهز على بعض المشكلات، منها مثلا أنه لا يمكن طيه على أي صورة أخرى، ذلك أنه لا يحمل سوى طراز واحد، ويتعذر على من ترتديه تجريب أشكال مختلفة. كما أن الساري التقليدي لا يحتاج لعمليات رتق أو إصلاح، على عكس الساري المخيط المزود بأزرار وزمام منزلق. وهذا يؤكد أن جمال الساري التقليدي يكمن في تعدد استخداماته، ذلك أن بمقدور المرأة تغيير مظهرها بتغيير أسلوب لف الساري الذي ترتديه، فيمكنها أن تبدو جادة ومحتشمة، أو مثيرة وفاتنة. من بين أنماط الزي المنتشرة في الهند أيضاً سالوار كاميز، الذي يعد بمثابة الملبس الوطني. السالوار عبارة عن سروال واسع في معظمه وضيق عند الخصر والكاحل. مع السالوار، ترتدي النساء سترة طويلة واسعة تدعى كاميز. في بعض الأحيان، ترتدي نمطا آخرا من السراويل الضيقة يدعى تشوريدار، تُرتدى فوقه سترة طويلة بدون ياقة أو ياقة قصيرة تدعى كرتا. يعد سالوار كاميز من الملابس الفضفاضة المريحة، كما يتميز بأشكال بسيطة خالية من التطريز، و أخرى بصور مطبوعة أو بتطريز. وكثيراً ما يظهر من سالوار كاميز أشكال مبتكرة جديدة من أجل التوافق مع احتياجات العصر الحديث. ويعمد المصممون في وضع تصميماتهم الجديدة من هذا الملبس التقليدي مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالفصل وتوفير الشعور بالراحة. ويراعي سالوار كاميز الهندي قوام المرأة الهندية، حيث يحرص على إخفاء البدانة نظراً لكونه فضفاضا، مما يجعله مناسباً لجميع النساء، بغض النظر عن أحجامهن.
وفي الوقت الحالي، ينتشر ارتداء سالوار كاميز ليس في الهند فحسب، وإنما يمتد لأجزاء أخرى من العالم أيضاً، بل نجح مصممو الأزياء الهنود من نقله إلى الساحة العالمية، حيث شوهدت نجمات فاتنات من هوليوود يرتدين هذا الزي، ليس فقط في الأفلام، وإنما كذلك في حياتهن العادية. وظهرت شخصيات عالمية شهيرة بهذا الزي في مناسبات عامة، مثل جينيفر لوبيز والأميرة الراحلة ديانا وغولدي هون وسالي فيلد وهيلاري كلينتون ونيكول كيدمان وتشيلسي كلينتون وإليزابيث هيرلي وأنا كورنيكوفا ومادونا وشارون ستون وجميما خان. وعلى مر السنوات، تطورت تصميمات سالوار كاميز بدرجة كبيرة. وتتسم التصميمات الأحدث بطابع معاصر، مع الاحتفاظ بالملامح الرئيسة التقليدية. ويبدي الكثير من المصممين حماساً إزاء تقديم أنماط جاهزة من سالوار كاميز، مما يجعله يتوفر بخيارات كثيرة تناسب مختلف المناسبات، إذ رغم الجاذبية الكبرى التي يتميز بها الساري، يمكن أيضاً الاعتماد على سالوار كاميز في كافة المناسبات تقريباً. كما شهدت الفترة الأخيرة ثورة في عالم الموضة أعادت الحياة مجدداً لهذا الرداء، حيث ظهرت الكثير من التنويعات على الشكل الأساسي، مع العلم أنه من الممكن استخدام أقمشة شفافة أو تزويده بأكمام بالغة القصر أو بدون أكمام، عند تصميمه، أو جعله مفتوحاً عند أعلى الخصر من الجانبين أو تقصيره بحيث لا يتجاوز الفخذ. في حالة ارتداء سالوار كاميز شبه شفاف (غالباً في الحفلات)، يجري ارتداء سترة قصيرة تحتية بدون أكمام.
وتبعاً لنوع القماش المستخدم واللون ومستوى التطريز والزخرفة، يمكن أن يصبح سالوار كاميز زياً للمناسبات الرسمية أو في الحياة اليومية أو للراغبين في الحصول على مظهر أنيق أو من يبغون مظهراً بسيطاً.
علاوة على ذلك، من الممكن تصميم سالوار كاميز في صور تتوافق مع كافة الأجواء المناخية.                                


فيديو:



الخميس، 13 يونيو 2013

ازياء هندية 3

                                                     ازياء هندية متنوعة


                                                                                   







 




فيديو:عن الأزياء الهندية 


للمزيد من المعلومات عن الازياء الهندية (اضغط هنا)


الازياء الهندية 2

صور ازياء هندية للاطفال






















فيديو ازياء هندية :










للمزيد من الصور عن أزياء الأطفال ( اضغط هنا )













الازياء الهندية 1


                               الازياء الهندية 

الملابس التقليدية  عميقة الجذور في الثقافة والتراث، ما يجعل الملابس الهندية فريدة من نوعها هو حقيقة أن تجدها بمختلف أنواعها وأشكالها لا تزال اللباس السائد في الهند فضلا عن الأزياء الغربية ، فهي ألبسة أنيقة وغنية بالألوان مفعم بالحيوية المليئة بالتفاصيل مع الكثير من البهرجة والفخامة ومعبرة عن أشكال وأنماط التنوع الواسع جداً من الوضع الثقافي الاقتصادي والديني والتعليمي في شبة القارة الهندية , النمط التقليدي من الملابس في الهند يمييز بين للرجال والنساء فكل منها اللباس الخاصة المميزة به ومن المعروف أن الهند لا تزال الأكثر من حيث تراثها الغني من الملابس التقليدية من جميع أنحاء العالم , لقد أحب الرجال والنساء الهنود دائما اللباس التقليدي  في المهرجانات والمناسبات الأخرى التي تشكل جزءاَ لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والاكسسوارات  والثقافية الهندية وقد نجحت تلك الألبسة في جذب انتباه الأسواق العالمية , ومع احتفاظها بالتقاليد فهي لا تخلو من روح التجديد 

 الساري الهندي 


فتيات في سن المراهقة يرتدين نصف ساري تتكون من ثلاث قطع ، لانغا ، تشولي وشال ملفوفة فوق ذلك يشبه الساري , الفتيات قبل سن البلوغ يرتدين تنورة طويلة تسمى لانغا وبلوزة قصيرة تدعى تشولي فوق ذلك.. أما فتيات صغيرات يرتدين بافـيدا غالبا ما تكون .منقوشة على حد سواء

الساري من الألبسة التقليدية الأنيقة الأكثر شيوعاً في شبه القارة الهندية . فهي قطعة من القماش غير مخيط تراوحت بين أربعة وتسعة أمتار في الطول المصنوعة غالباً من الحرير هو ما يفضله الكثير من نساء مومباي التي تعتبر واحدة من عواصم الموضة في الهند, كذلك يعتبر لباس تقليدي في بعض أجزاء قرى الهند وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا وبوتان،بورما، وماليزيا ، الساري عادة يكون ملفوفة حول الخصر، مع نهاية واحدة ثم يلف على الكتف مع تعرية الحجاب الحاجز. وأرتبط لبس الساري بوضع بيندي هو جزء من مكياج وإكسسوارات المرأة في المناسبات والطقوس الدينية , هناك تباين مختلف من الساري التقليدية حسب المناطق مثل سمبلبيري في الشرق , كانشي بورام في الجنوب , بايتني في الغرب بينارسي في الشمال .
جرت العادة ما يتم ارتداء أن النساء والسيدات الشابات يرتدين ساري من قطعة طويلة من القماش الملون المزين بالرسوم أو النقوش فوق تنورة تحتية مع ( غاغرا ) أكمامه قصيرة ومنخفض الرقبة وعادة ما تكون اقتصاص ، بشكل خاص مناسبة تماما لارتداء صيف قائظ في جنوب آسيا). قد يكون مع ( تشولي )"عارية الذراعين" أو نمط من الرسن العنق. هذه عادة ما تكون أكثر أنيق مع الكثير من الزينة مثل المرايا أو التطريز ، ويمكن ارتداؤها في مناسبات خاصة.
الهندية الغربية هو انصهار بين غربي الهند وجنوب شبه القارة الهندية ,ونتج عنه هذا الانصهار مجموعة من الأزياء أخرى منها چوری دار ، دوباتا ، کُرتا ، ماندام نيرايتوم البناطيل هندية هو اللباس التقليدي الأكثر شعبية بالنسبة للإناث. وتتكون من سراويل فضفاضة و(البناطيل) وعلى رأسها قميص فضفاض طويلة (هندية). هو أخطأ في كثير من الأحيان بأنها "دعوى البنجابية" أو "البناطيل" ببساطة "churidaar" في جنوب الهند. وقدم من قبل  


للمزيد من الصور عن الازياء الهندية  (اضغط هنا)